يُعنى معرض توسّع بالسياسة الكويرية، ويستعرض أعمال فيديو وأعمالًا إنشائية لاثني عشر فنانًا من خريجي الأقسام المختلفة في المدارس العليا للفنون في السنوات الخمس الأخيرة.
النظرية الكويرية التي انبثقت في مطلع التسعينات عن مجال الدراسات الكويرية والجندرية تقوض ثنائية الرجل والامرأة، الطبيعي والشاذ، الأسود والأبيض، وتدعم الهويات القائمة على طمس الحدود بين الفئات الاجتماعية ودمجها بواسطة كائنات هجينة.
يعنى مجال الفنون الإسرائيلية منذ مطلع التسعينات أيضًا بالهوية الكويرية، المثلية، مزدوجة التوجه الجنسي والمتحولة جندريًا (الهوية الميميّة) عن طريق أعمال لفنانين مختلفين مثل داني زكايم، عادي نيس، روعي فيكتوريا حيفيتس، رافي دياغي ومعارض مثل +70/30/20/10 التي نظمها ليآف مزراحي، وغير ذلك.
لا يهدف معرض توسّع إلى تعريف الهوية الميميّة، مع أنّ بعض الفنانين المشاركين فيه ينتمون لهذا المجتمع. يفحص المعرض كيف يتحدي الفكر الكويري غير الثنائي الاتجاه السائد عن طريق توسيع تعريفات الهوية، المجتمع، السياسة والجندر.
المحور الأول للمعرض قائم على تصور الاستمرارية. خلافًا للفكر الثنائي/المزدوج- يتدارس الفنانون ماهية الهوية الجندرية، السياسية والاجتماعية المعرفة كسلسلة أعمال متواصلة. يُعنى محور أخرى بالنظرية الكويرية من منظور فنانين من عصر Y- فنانين ترعرعوا في عصر الثورة الميميّة والرقمية. يتتبع المعرض العلاقات المتبادلة بين مجتمع الميم والتكنولوجيا، ويتدارس تأثير ذلك على مجتمع الأغلبية.
تبحث الأعمال أيضًا في التاريخ الكويري، الحدود المناطقية، الجندرية والسياسية عن طريق الإعلام الرقمي، وتركيب وتفكيك الهويات من خلال أربع نساء متخيلات وحقيقيات، وغير ذلك.
الفنانون المشاركون: أندراس غورفيتش، ماي أليميليخ، أساف هيندن، نوغا أور يام، فاينة فيجين، نعاما روط، إفرات حكيمي، هادي خليل، بين هانتكانت، نيتسان يولزري، أفيف غيرنبيرغ ودانييلا ماروز.