حيّز لمعارض فرديّة أقيم خصيصًا لخرّيجي وخرّيجات أعضاء وعضوات شبكة إدموند دي روتشيلد.
يهدف إلى التشجيع على تطوير مشاريع جديدة أو تنفيذ مشاريع قائمة مع مرافقة مهنيّة، وفي سيرورات تفكير وتطوير مشتركة. ستنظم سنويًا ثلاثة معارض فرديّة لأعضاء وعضوات الشّبكة.
الحتميّة
ثلاثة معارض فرديّة في روتشيلد, الطابق 1-.
12.6-24.8.23
مشاركون: يوفال ناؤور، دانييل ناحوم ودور بار-شلومه
أمينات المعرض: عادي يانيف، موران سولومرسكي وروتِم كابلان
الفنانون الثلاثة الذين يعرضون أعمالهم في ثلاثيّة المعارض هذه، اختاروا التركيز على تدارس وتأمّل مصطلح “الحتميّة” (وهو توجّه فلسفّي يقضي بأنّ أي حدث في العالم، وأي أفعال أو قرارات أو أفكار بشرية، تُحدّد حتمًا بناءً على أحداث سابقة).
معرض أول
يوفال ناؤور | قرد أنا
أمينة المعرض: عادي يانيف
في معرضه “قردٌ أنا”، يدعو يوفال ناؤور لتأمّل القوة المؤدية إلى الممارسات الاجتماعية التي تبني وتحدّد شكل العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان، وبين الإنسان والطبيعة. تستند هذه القوى إلى معرفة راسخة قائم على بحث أجريَ في السابق، والذي يزعم ناؤور أنّه أدى إلى التوجّه السائد الذي يعتبر الإنسان استمرارية للشمبانزي. يدعو ناؤور العودة إلى الأسس وفحص السبب وراء الميل بربط حياتنا بالشمبانزي تحديدًا- هل لأنّ هذا الخيار هو الخيار المريح بالنسبة لنا؟ هل يساعدنا قليلًا على التنصّل من المسؤولية تجاه خياراتنا؟
في إطار ممارساته الفنية، يميل ناؤور لتحدي التكنولوجيا في “جانبها البدائي” تحديدًا، وتسخير قدراتها من أجل فحص وتدارس الأشياء البسيطة. وهذه المرة أيضًا، يستعين ناؤور بعجائب التكنولوجيا للعودة إلى الخلف وتدارس أصل الأشياء. يستملك نقطة انطلاق مختارة، يتتبع سلوك الشمبانزي القزم ويحاكيه بواسطة أفاتار على شاكلته، متسائلًا ماذا كان سيحدث لو اخترنا نموذج الشمبانزي القزم: هل القوة السياسية التي تسيّرنا كمجتمع كانت ستختلف؟ هل كان بنو البشر سيتصرفون مع بعضهم بعضًا بطريقة مختلفة؟ هل كان المجتمع البشري سيتسم بالرأفة والتعاطف، التماهي مع الضعيف، تجنب الحرب، ممارسة الحب أساسًا والخضوع لسلطة نسائية؟