• أمينة المعرض: ريعوت كريمر
  • مواعيد:6.9-1.10.24

مادة حافظة

مشاركون.ات

توم مؤور

فرديّ/ة في روتشيلد

حيّز عرض لمعرض منفرد أقامه مركز إدموند دي روتشيلد خصّيصًا من أجل أعضاء شبكة مركز إدموند دي روتشيلد. هدفه هو تشجيع إنشاء مشاريع جديدة أو تنفيذ أعمال حاليّة بمرافَقة قيِّمين/ قيِّمات وضمن عمليّات تفكير وتطوير مُشترَكة.

تسعى سلسلة المَعارض الحاليّة إلى التطرُّق إلى مفهومَي المونولوج (مناجاة النفس) والحوار – كلّ منهما على حدة إلى جانب التوتُّر القائم بينهما – بشكلٍ يدعو إلى توسيعهما، كتأمُّل في نوعَين من الحديث هدفهما الأساسيّ هو نقل رسالة، التعبير عن موقف، أو إسماع صوت.

مونولوج/ حوار
أربعة معارض منفردة في مركز إدموند دي روتشيلد، الطابق 1 –

مايو-نوفمبر 2024
المشاركون: أولغا ستدنيك، مور بيلد، توم مؤور، رونئيل بينس
القيِّمات: نوفر كوهين، روتم كبلان، رعوت كريمر سيغال، صوفيا فوكس

توم مؤور | مادة حافظة
القيّمة: ريعوت كريمر

نقـطة التلامس الأولى للفنان مع المادة تثير مشاعر وأفكارًا عميقة ترسم حدود حيّز العمل. في كل مرة من جديد، تبرز الحاجة للبحث عن التوازن بين تقنية مألوفة، عمليّات منتظمة وتحكّم بالمادة وبين التعبير عن الذات. التواجد مطوّلا على محور البحث الدائم يعزّز الارتباط الوثيق بالمادة، ويزيد من الجاذبيّة القوية لمتابعة الإنتاج.

المعرض الفنيّ، مادة حافظّة، يصف الحوار الماديّ والفنيّ الدائر بين الفنان والمادة، إلى جانب لفت الانتباه للمادة المشتركة التي تشكّل حلقة وصل بين الجميع. يصف توم عاصفة المشاعر المرافقة للعمل الفنيّ، يُبرز هيمنة المادة ويستعرض أهمية التلامس الماديّ والعمل اليدويّ كوسيلة للتعبير الجليّ والعميق، الذي يدعو للحفاظ على هذه الحرفة في وقت يحتل فيه الذكاء الاصـطناعيّ والتكنولوجيا حيّزًا أكبر في سيرورات الإنتاج أيضًا.

يتناول حيّز العرض المركّبات الثلاثة؛ المادة في شكلها الخام تبقى حاضرة بقوة بواسطة الكفيْن المليئين بالـطاقة. الماء عديم الشكل، ولكنّه قادر على طمس التناقض بين الجسد والمادة وخلق قوى جديدة؛ الفنان يظهر في تماثيل الأيدي العاملة التي تجمّد مراحل العمل المختلفة. ثلاث مواد في ثلاثة مشاهد مختلفة تُظهر علاقة القوة بين الجسد، المادة والماء.

مشروع الفيديو يستعرض سيرورة عمل شاقة تبدأ بكتلة من مادة ما وتنتهي بناتج بصريّ يعكس عددًا غير متناه من التأويلات ووجهات النظر.  كشف الستار عن السيرورة يلقي نظرة إضافيّة على الحوار الثلاثيّ الدائر، لذلك، فإنّ السيرورة الإبداعيّة والتجربة الكامنة فيه مساويتان للناتج في قيمتهما.

في عصر يتحدّى الفرضيات الأساسيّة الفنيّة ويعيد تدارس دور الفن في الحيّز، يعيد توم توجيه الانتباه إلى الأيدي المبدعة. إنّه يتحدّى التفكير التكنولوجيّ المجرّد، ويُبرز حضور المادة الأوليّة، داعيًا بذلك للحفاظ على الاضـطراب المقترن باكتشاف العلاقة بين المُبدع والمادة.

لتحميل دليل المعرض