• أمينة المعرض: موران سولميرسكي نوعام
  • مواعيد:6.7-28.7.23

فرديّ.ة في روتشيلد
دانييل ناحوم | محجوب (I)
(2/3)

مشاركون.ات

دانييل ناحوم

فرديّ.ة في روتشيلد

حيّز لمعارض فرديّة أقيم خصيصًا لخرّيجي وخرّيجات أعضاء وعضوات شبكة إدموند دي روتشيلد.
يهدف إلى التشجيع على تطوير مشاريع جديدة أو تنفيذ مشاريع قائمة مع مرافقة مهنيّة، وفي سيرورات تفكير وتطوير مشتركة. ستنظم سنويًا ثلاثة معارض فرديّة لأعضاء وعضوات الشّبكة.

الحتميّة

ثلاثة معارض فرديّة في روتشيلد, الطابق 1-.

12.6-24.8.23
مشاركون: يوفال ناؤور، دانييل ناحوم ودور بار-شلومه
أمينات المعرض: عادي يانيف، موران سولومرسكي وروتِم كابلان

الفنانون الثلاثة الذين يعرضون أعمالهم في ثلاثيّة المعارض هذه، اختاروا التركيز على تدارس وتأمّل مصطلح “الحتميّة” (وهو توجّه فلسفّي يقضي بأنّ أي حدث في العالم، وأي أفعال أو قرارات أو أفكار بشرية، تُحدّد حتمًا بناءً على أحداث سابقة).

المعرض الثاني

دانييل ناحوم | محجوب (I)

أمينة المعرض: موران سولميرسكي نوعام

أنا وحيد على جزيرة نائية، أبحث عن وعيي في حيز الآخر، بحر من الصور الحادة تدور حولي. توجد أمامي شاشة، وعليها صورتي. تقف رجلاي على رمل البحر. عيني مفتوحة، تحدّق، ولكنّ النظرة ليست نظرتي، إنّها مكونة من آلاف النظرات المصوبة نحوي. يفقد الوقت معناه، والصور أزلية. لم يعد وعيي حصريًا أو فطريًا، فقد اخترقه الآخر.
عندما أفكر في الآخر، فأنا أفكر في الجانب التكنولوجي حيث أتأرجح بين الشغف والنفور. ولكن الحدود اخترقت، أنا والآخر أصبحنا كيانًا واحدًا. هذا الكيان هو مزيج بين جسدي والتكنولوجيا، وندير علاقتنا فيما بيننا داخل حيز من الوعي المسيّر آليًا. أشعر بأنني كامل فقط بتواجدي مع هذا العالم، مع الآخر، فبدونه، أنا ناقص. لا يمكن العودة. سواء كنا منفصلين أو متمازجين، فنحن كيان واحد أزليّ. عندنا أفكر في الأنا الآخر، أتساءل ما إذا كان أكثر سعادة مع الآخرين، وهل يمكنني إعادة بناء نفسي بدونه أم أنني أوهم نفسي.
عملية التهجين لدى دانييل نوحام تيح للمشاهد حيزًا غير مأهول، تتقاطع فيه الأسس الثقافيّة والبيئيّة التي يحتاج إليها الإنسان من أجل البقاء. محيط متجانس من الأحداث يُلغي فيها الفصل التقليدي بين الحيّ والجماد وبين الرقميّ، ويقدم لنا كونًا جديدًا يكون فيه التمازج بين العوالم ضروريًا من أجل ضمان مختلف أشكال البقاء. تجربة المشاهدة في المعرض تتأرجح كثيرًا بين المشاهِد والشيء المشاهَد، وذلك بواسطة رموز، صور ومعلومات تُغرق الحيز بتوليفة أجسام من عوالم النحت، الطباعة والفيديو، وتحوّله إلى حيز متخيل بدون أي استمرارية أو ترتيب منطقي.

إضافة: يوسف ماشياح

شكر خاص: لِطال ميغيديش، أوفيك ميرزاي

مستوى من كتاب: “خاضِع- شاشة” ليتسحاك بنياميني

لتحميل دليل المعرض