• أمينة المعرض: هيلا شألتيئيلي
  • مواعيد:17.11-3.1.23
  • أمينة المعرض المُساعِدة: صوفيا فكس

أشياء رأيتها من نافذتي
أشياء رأيتها من نافذتي

مشاركون.ات

أفيف حين إيتاي رافيه إيلا ساديه حين آسا ريكين بِن مولينا غاي سفران لولاي جيني شوكين ياسمين روشكا نتاليا نوسوف نير شيير نوعا بيليد عمير غيلبيرد روعي برونر

أشياء رأيتها من نافذتي أشياء رأيتها من نافذتي
صور واقعية ليست حتمًا ضرورية

الحلقة المُفرَغة، كوسيلة لوصف حالة مُضلِّلة بين الروتين والجُمود، هي نقطة الانطلاق نحو الأعمال الفنيّة في المعرض. من جهةٍ روتين مألوف ومُبارَك يمنح تعزيةً وأمانًا، ومن جهة أخرى حالة جُمود – تتقدّم حتى نقطة معيّنة، ومن هناك تعود إلى نقطة البداية مرّة تلو أخرى، وتعود مُجدّدًا، دون تغيير ودون نقطة انطلاق واضحة.

13 مُبدِعًا ومُبدِعة يتأملون من خلال النافذة في الواقع المحليّ، ويصِفون ما يرَونه عبر عالَمهم الداخليّ والمهنيّ. يتّضح الواقع كرحلةٍ حياتيّة غير مُريحة، مشحونة بالمخاوف، الضغط، وعلامات الاستفهام. واقع لا يترك سوى خيارَين – الهرب منه أو وصفه.

أنتجت الأعمال خصّيصًا من أجل هذا العرض ضمن سلسلة لقاءات أتاحت للمُبدِعين أن يُشارِكوا في سيرورة صياغة الأمور التي رأوها من نوافذهم، يتفاعلوا معها، ويخوضوا سيرورة نموّ بواسطتها. يستخدم بعض الأعمال صيغة GIF، التي اخترعها ستيف ويلهايت قبل نحو 35 عامًا، والتي تتيح حركة تكراريّة عبر ضغط البيانات دون التنازل عن الجودة. فيما يقترح بعض الأعمال الأخرى تواجُد الحلقة المفرغة الفكريّة في صيَغ بصَريّة غير رقميّة، بعضها عديم الحركة أيضًا.

يدعو المعرضُ الزوّارَ إلى الجلوس والمكوث، التورُّط في الحلقات المفرَغة المختلفة، توقّع التكراريّة والقوّة الكامنة فيها، وبعد ذلك النهوض والمتابعة إلى النافذة القادمة.

حُلم عن ميراث
تشير أفيف حين، بالاستعانة بوجهة النظر من الخارج إلى الداخل – إلى داخل المنزل – إلى نشاطات صغيرة يشكّل الدمجُ بينها نسيجًا حياتيّا مكتملا.

عن الدورات
يُمعن إيتاي رافيه النظرَ في حلقات انتماء مختلفة تُكوِّن الشخصية، السياق، الحياة. كلّ هذه مجالات في نافذةٍ تشير لنا إلى أنّ الحديث هو عن حلقة بلا بداية ولا نهاية.

i=A->E
بإلهامٍ من الإبحار في الإنترنت، تخلق إيلا ساديه حين عالَمًا (ذا نصّ تشعبيّ) بصَريًّا تتجوّل فيه أجزاء صغيرة من أشكال بشكل عشوائيّ، مُكوّنةً حكايةً عشوائيّة تخلو من الهرَميّة.

قِطَع
يجمع آسا ريكين صُوَرًا للحظاتٍ حياتيّة من أماكن مختلفة، كما تنعكس في محرّكات البحث عبر الإنترنت، ويستخدمها كمادّة خام لإنتاج نسيج مُكوَّن من أنسجة مكثّفة تعكس صدى تلك اللحظات نفسها.

صعب الآن
ينظر بِن مولينا عبر نافذة شقّته في الطابق الأرضيّ في تل أبيب، ويشعر بأنّ المدينة تحاصره ولا تترك له لحظة هدوء واحدة.

Free as a Shooting Star
تتأمل غاي سفران لولاي في العلاقات الزوجيّة، التعارُف المتكرر، والوحدة – هذه الأمور المتشابكة في الواقع الإسرائيلي، وتعبّر عنها في عمل بصَريّ يرافقه صوت أصليّ.

ديوراما
تهرب جيني شوكين عبر النافذة نحو مخيّلتها الخاصّة كي تتمكن من الصمود في ظلّ روتين يوميّ ضاغط ومفعَم بالهموم.

PTSD
تسجّل ياسمين روشكا داخل نوافذ مُزدحِمة تجاربَ اضطرابات ما بعد الصدمة من خدمتها العسكرية كمُسعِفة في منطقة غلاف غزّة.

Molting Down
تعرض ناتاليا نوسوف سلسلةً من الصور المأخوذة من مواقع التواصل الاجتماعيّ عن تغيير الجِلد لدى مئويّة القوائم كرمزٍ لحلقة مُفرَغة، وتسأل إن كنّا نحن أيضًا نُغيّر جِلدنا خلال الدّوران اللامتناهي.

يوم
تُوجِز نير شيير الحياةَ اليوميّة الإسرائيلية الفرديّة والجَماعيّة في بضع عشرات من الأيقونات، التي يشدّد الارتباط بينها على عتبة الضغط والقلق المحليَّين.

أرض معيان
خلال تحضيرها للمعرض، فقدت نوعا بيليد أعزّ صديقة عليها. وقد تحوّل هذا الحدث المؤسِف إلى نافذةٍ ترى العالَمَ من خلالها.

مَن أنت؟
عبر شاشة الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند)، ينظر عمير غيلبيرد، الذي ينتظر ولادة ابنه البكر، إلى مستقبلٍ مليء بالأسئلة.

تفكير دون ذاكرة
يرسم روعي برونر في دفترٍ رُسوماتٍ بلا غلاف، تشكّل بالنسبة له نافذة تُسجَّل عبرها كما لو أنه بشكلٍ عابرِ ملاحظاتٌ، أفكار مرسومة، تشخيصات دقيقة لمؤشّرات الطبيعة في حياته.

لتحميل دليل المعرض